السؤال:
دكتور، أنا متزوجة من حوالي سنة وبتعاني من مشكلة عدم الرغبة الجنسية. حاسة كأني فقدت شغفي للحياة الزوجية ولا أشعر بأي رغبة، مع العلم إنني غير مختتنة. جوزي حاول بشتى الطرق إنه يعرفني على الوضع، لكن كل ده من غير فائدة. هل ممكن تعطيني نصائح أو توضيحات عن حالتي؟
الإجابة:
إن عدم الرغبة الجنسية، أو ما يُعرف علميًا باضطراب الرغبة الجنسية، يمكن أن يكون له عدة أسباب جسدية ونفسية. من الضروري استيضاح بعض الجوانب التي قد تكون ذات تأثير على حالتك:
-
الأسباب الجسدية: يمكن أن تشمل مشاكل هرمونية مثل انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون أو اضطرابات في الغدة الدرقية، بالإضافة إلى بعض الأدوية التي قد تؤثر على الرغبة الجنسية. من المهم إجراء فحوصات طبية شاملة لاستبعاد هذه الأسباب.
-
العوامل النفسية: قد تلعب الضغوط النفسية والعوامل العاطفية دورًا كبيرًا في هذا الأمر. حالات القلق، الاكتئاب، أو الاضطرابات النفسية الأخرى يمكن أن تؤثر على الرغبة الجنسية.
-
العوامل الاجتماعية والثقافية: البيئة الثقافية والاجتماعية التي تنتمين إليها قد تؤثر أيضًا. بعض الضغوطات الاجتماعية أو تجارب سابقة يمكن أن تترك أثرًا على الرغبة.
-
العلاقة الزوجية: التواصل مع الزوج حول مشاعركم وتوقعاتكم أمر مهم جدًا. قد يكون هناك جوانب في العلاقة تحتاج إلى تحسين، وقد يكون الحوار المفتوح مع الزوج حسّن الوضع.
- التغيرات الجسمانية: إذا كانت هناك اعتبارات تتعلق بالختان، فقد تحتاجين إلى التحدث مع طبيب متخصص حول كيفية تأثير ذلك على حياتك الجنسية.
نصائح عامة:
-
استشارة طبيب مختص: يعتبر العلاج النفسي أو استشارة طبيب نساء وتوليد مؤهل بداية جيدة لحل المشكلة وتحديد ما إذا كانت هناك أسباب هرمونية أو نفسية.
-
التواصل المفتوح: تحدثي مع زوجك عن مشاعرك ورغباتك. التفاهم بينكما يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر الذي قد يعزز المشكلة.
-
التعليم عن الجسد: فهم كيفية عمل الجسم يمكن أن يزيد من الراحة والثقة مما يسهل الاستمتاع بالعلاقة.
- التقنيات الاسترخائية: ممارسة تقنيات مثل اليوغا أو التأمل قد يساعد في تقليل التوتر وزيادة الرغبة.
إذا استمرت المشكلة، فقد يستدعي الأمر مراجعة متخصص لتقديم دعم أكثر تخصيصًا لحالتك.