سؤال من المريض:

دكتور، بعد ما خلفت ولدي، لاحظت أن الدورة الشهرية عندي مش منتظمة خالص. ممكن تقولي إيه الطرق المتاحة لعلاج المشكلة دي؟ أنا محتاجة أعرف التفاصيل.

إجابة من الطبيب:

عدم انتظام الدورة الشهرية بعد الولادة يعد من الأمور الشائعة التي تواجه العديد من النساء. هناك عدة عوامل تؤثر على الدورة الشهرية، مثل التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسمك بعد الحمل والولادة.

أولاً، من المهم فهم أن دمج الدورة الشهرية بشكل طبيعي قد يستغرق بعض الوقت. في كثير من الحالات، يعود الجسم تدريجياً إلى وضعه الطبيعي بعد الولادة، ويستعيد توازن الهرمونات.

سبل العلاج المتاحة:

1. التوازن الهرموني: في بعض الحالات، قد يحتاج الطبيب إلى إجراء فحوصات هرمونية للتأكد من مستويات الهرمونات في الجسم. يمكن أن يؤدي تعديل مستويات هرمونات معينة إلى إعادة انتظام الدورة.

2. نمط الحياة: يُنصح بتحسين نمط الحياة من خلال التغذية السليمة وممارسة الرياضة بانتظام. يمكن أن يؤثر الوزن الزائد أو النحافة الزائدة على انتظام الدورة.

3. الأدوية: في بعض الحالات، يمكن أن يُوصى باستخدام أدوية مثل حبوب منع الحمل لتنظيم الدورة الشهرية. هذه الأدوية تساعد على إعادة التوازن الهرموني.

4. العلاجات الطبيعية: بعض النساء يجدن فوائد في استخدام الأعشاب أو المكملات الغذائية التي تعزز التوازن الهرموني. لكن من الضروري استشارة الطبيب قبل البدء في أي علاج طبيعي.

5. المتابعة المستمرة: يُنصح بزيارة الطبيب بانتظام لمتابعة الحالة خصوصًا إذا استمر عدم انتظام الدورة لعدة أشهر.

نصيحة أخيرة:

تذكري أن كل جسم يختلف عن الآخر، وما قد يناسب امرأة معينة قد لا يناسب الأخرى. لذلك، التواصل مع طبيب مختص يعتبر عاملاً أساسياً في تحديد أفضل الطرق لعلاج عدم انتظام الدورة الشهرية بعد الحمل.