مرحبًا يا دكتور، أنا أتعرض لضغوط نفسية شديدة مؤخرًا، وأشعر بوخزات غريبة في جسدي، بالإضافة إلى رعشة في يدي وقدمي. أيضًا، ألاحظ أنني أشعر بثقل في جسمي، وكأنني مقيد، وهذا يجعلني أشعر بعدم الارتياح. هل يمكن أن تشرح لي ما الذي يحدث لجسدي وما هي الخطوات التي يمكنني اتخاذها للحصول على الدعم المناسب؟

—

أختي العزيزة، إن الأعراض التي تصفينها قد تكون نتيجة تفاعل معقد بين الضغوط النفسية والعوامل التغذوية. هذا التفاعل يمكن أن يؤدي إلى نقص في الفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجها جسمك.

تحتاجين إلى استشارة طبيب نفساني بأسرع وقت ممكن ليقوم بتقديم تقييم نفسي شامل لحالتك. سيكون لذلك أثر كبير في وضع خطة علاجية تدعم حالتك النفسية.

كذلك، ينبغي أن تكوني على علم بأن هناك عددًا من الأعراض المرتبطة بضعف الأعصاب قد تشمل:

– ارتعاش اليدين والقدمين.
– شعور بالوخز أو التنميل في الجسم.
– الشعور بسترة في الحركة وكأنك مقيدة.
– ضعف عام في العضلات.

أما الأسباب المحتملة لهذه الأعراض فهي متعددة، تبدأ من الضغط النفسي وصولًا إلى حالات طبية يحتاج علاجها إلى supervision طبي. تشمل الأسباب الشائعة:

– مستويات عالية من الإجهاد.
– نقص في الفيتامينات، وخاصة فيتامين B.
– عادات مثل شرب الكحول.
– أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
– اضطرابات الغدة الدرقية.
– التعرض للسموم أو حوادث تسبب ضغطًا على الأعصاب.
– وجود أورام تؤثر على الأعصاب.

للتعامل مع هذه الأعراض، يُنصح باتباع الإرشادات التالية:

– إذا كنت تعانين من نقص فيتامين B، ينبغي زيارة طبيب مختص قد يصف لك مكملات مثل كبسولات فيتامين B12.
– يمكنك تحسين مستوى فيتامين B12 من خلال تناول الأطعمة الغنية به.
– ممارسة رياضة منتظمة، فهناك تمارين مخصصة لتقوية الأعصاب.
– تأكدي من الحصول على قسط كافٍ من النوم، فهو يعزز من صحة الأعصاب.
– ممارسة تقنيات الاسترخاء أو الانضمام إلى دروس اليوغا يمكن أن يساعد في تقليل التوتر والقلق.
– تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات B1، B6، وB12 بالإضافة إلى مصادر جيدة للبروتين.
– التقليل من المشروبات المثيرة كالشاي والقهوة والمشروبات الغازية.
– الابتعاد عن التدخين والكحول.
– وأخيرًا، ممارسة التمارين الرياضية بصفة منتظمة يعزز من الدورة الدموية ويقوي العضلات والأعصاب.

نتمنى لك الشفاء العاجل، ونسأل الله أن يخفف عنك جميع الآلام.