سؤال موجه لطبيب مختص:

دكتور، عندي بنتي الصغيرة، عمرها خمس سنين، وقد تعرضت لكسر في عظام يدها في 27 أغسطس 2015. أجرت عملية لتثبيت العظام باستخدام بلاتين، وبعد مرور 24 يوم، لاحظنا أن أصابع يدها لا تتحرك. خضعت لعدد 20 جلسة علاج طبيعي. بعد ذلك، سافرت بها إلى تونس وأجرت عملية لتسريح العصب. الطبيب هناك قال إن التحسن قد يستغرق من 3 إلى 6 أشهر، ولكن بعد مرور شهر لم نلاحظ أي تحسن. الآن يقول إنها لا تحتاج إلى علاج طبيعي أو أي مراجعة إضافية. أنا في حيرة من أمري، هل هذا الكلام صحيح من الناحية الطبية؟

الإجابة:

عزيزتي، لا داعي للقلق. ضعف الحركة في الأصابع بعد عمليات تثبيت العظام وتسريح العصب قد يرتبط بعدة عوامل، منها الالتئام الصحيح للعظام وتأثير العصب الذي قد يكون تعرض للضغط لفترة طويلة.

في البداية، بعد عملية كسر العظام، يحتاج الجسم إلى فترة للتعافي، ويتعين علينا مراعاة أن الأطفال في هذا العمر قد يحتاجون إلى وقت أطول للتكيف واستعادة الحركة. أما بالنسبة لجلسات العلاج الطبيعي، فهي ضرورية لتشجيع الحركة واستعادة الوظيفة الطبيعية. بينما يمكن أن يؤكد الطبيب المختص على أن العلاج قد لا يكون مطلوبًا فورًا بعد العملية في بعض الحالات، إلا أن العدد المحدد من الجلسات يجب أن يعتمد على الحالة الفردية.

يجب مراقبة أي تغييرات في حالة يد طفلتك، ويفضل استشارة طبيب آخر مختص بالأعصاب أو العلاج الطبيعي إذا استمرت المشكلة. قد تحتاج إلى متابعة دورية لتقييم التقدم وتقديم العلاج المناسب. من المهم أن تكوني صبورة في هذه المرحلة، وأن تستفيدي من خيارات مختلفة قد تساعد في تحسين حالة يدها.

إذا كان لديك أي استفسارات أو تحتاجين إلى مزيد من التوضيحات، فلا تترددي في سؤال طبيبك للحصول على المشورة والتوجيه المناسب.