السؤال:
أهلاً دكتور، أود استشارتك في موضوع يسبب لي قلقًا كبيرًا. أنا أمارس العادة السرية منذ فترة طويلة وأعاني من مشكلة سرعة القذف، حيث يحدث ذلك في أقل من دقيقة أحيانًا. وأنا أمارس هذا الأمر بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم. هل هناك أضرار أو مضاعفات قد تنتج عن هذا السلوك؟ وهل إذا توقفت عن العادة السرية يمكن أن يساعدني ذلك في علاج مشكلة سرعة القذف التي أعاني منها؟
الإجابة:
تعتبر سرعة القذف من المشكلات الشائعة التي يعاني منها العديد من الرجال، وقد تتأثر بعدة عوامل نفسية وعضوية. ممارسة العادة السرية بشكل متكرر، مثل مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا، قد تلعب دورًا في سرعة القذف. على الرغم من عدم وجود أضرار جسيمة من ممارسة العادة السريّة بحد ذاتها، إلا أن الإفراط في ذلك قد يؤدي إلى الاعتياد على أسلوب معين من التحفيز والذي قد ينعكس على الأداء الجنسي عند الشريك.
من ناحية أخرى، سرعان ما تعود مشكلة سرعة القذف إلى أسباب نفسية، مثل القلق أو التوتر، أو حتى العادات المتبعة أثناء الممارسة الشخصية. التوقف عن العادة السرية قد يساعد في بعض الحالات على إعادة التوازن للجسم والنفس، ولكنه ليس العلاج النهائي لمشكلة سرعة القذف.
توجد تقنيات متعددة يمكن أن توجد آلية تعيد ضبط الاستجابة الجنسية، مثل تقنيات الاسترخاء وتمارين قاع الحوض، والتي قد تساعد في تقوية العضلات وتحسين السيطرة أثناء العلاقة. يفضل استشارة مختص في الصحة الجنسية للحصول على تقييم شامل وعلاج مليء بالتفاصيل التوضيحية.