شكرًا لاهتمامك في حالتي. منذ شهر تقريبًا، بدأت أشعر بألم شديد في أذني اليمنى. بعد زيارة طبيب الأذن، وصف لي قطرات فيوتك، بالإضافة إلى مسكنات ومضادات حيوية، ولله الحمد، زال الألم. لكن بعد ذلك، لاحظت أن هناك ضعفًا في السمع وطنين مستمر في أذني. عندما ذهبت إلى طبيب السمعيات، أشار إلى أن قياس السمع يتراوح بين 60 و100، وأن هناك ثقبًا في الأذن، لكنه لم يصف لي علاجًا، بل نصحني فقط بتجنب الماء في الأذن. فما هو العلاج المناسب لحالتي؟ بارك الله فيكم.
—
عزيزي المريض،
من الواضح أن حالتك تحتاج إلى تقييم دقيق وعناية خاصة. بدايةً، الألم في الأذن الذي عانيت منه سابقًا قد يكون مرتبطًا بعدوى في الأذن الوسطى، وهي حالة شائعة يمكن أن تؤدي إلى الألم. إذا كانت القطرات والمضادات الحيوية قد ساعدت في تخفيف الألم، فهذا يشير إلى أن العلاج كان فعالًا في السيطرة على الالتهاب.
أما بالنسبة لمشكلة ضعف السمع والطنين اللذين شعرت بهما بعد ذلك، فهناك عدة تفسيرات محتملة. الثقب في طبلة الأذن قد يكون السبب وراء هذه الأعراض، حيث يمكن أن يؤدي إلى تسرب السوائل أو الهواء إلى الأذن الوسطى، مما يؤثر على وظيفة الأذن ويسبب ضعف السمع. كما أن وجود ثقب قد يؤدي إلى تعرض الأذن للمياه، مما قد يزيد من خطر الاصابة بالعدوى.
نصيحتنا هي ضرورة متابعة الحالة مع طبيب متخصص في الأذن والأنف والحنجرة. في بعض الحالات، قد تحتاج إلى تدخل جراحي لإصلاح الثقب، خاصةً إذا كان يؤثر بشكل كبير على سمعك أو جودة حياتك.
في الانتظار لموعدك مع الطبيب، يُفضل أيضًا الحفاظ على الأذن جافة، وتجنب وضع أي قطرات أو سوائل فيها بدون استشارة طبية. كما يمكنك طلب المشورة حول إجراءات معينة لحماية سمعك، مثل استخدام سدادات الأذن خلال الاستحمام.
نتمنى لك الشفاء العاجل ونشجعك على البحث عن الرعاية الطبية المستمرة لضمان تحسن حالتك.