أهلاً وسهلاً دكتور،

كنت أحتاج لمساعدتك في موضوع مهم شوية. عندي ألم مستمر في المكان الحساس وكمان بحس إن في مشكلة في العلاقة الزوجية، يعني سرعة قذف بتسبب لي إحراج مع مراتي. هل من الضروري أروح لدكتور ولّا أستنى شوية؟ وممكن تقولي عن الأسباب والخيارات العلاجية الموجودة؟

بالطبع، من المهم للغاية أن تقوم بمراجعة طبيب مختص في الأمراض الذكورة في أقرب فرصة، وذلك لتشخيص حالتك بشكل دقيق. الألم الذي تشعر به قد يكون ناتجًا عن عدة أسباب، مثل سرعة القذف، التهابات البروستاتا، التهابات مجرى البول، أو دوالي الخصية. لذا فمن الضروري القيام بتقييم شامل للظروف الخاصة بك.

بالنسبة لسرعة القذف، يمكن تعريفها بأنها الحالة التي يحدث فيها القذف قبل أو في وقت مبكر جدًا من الرغبة. تشعر العديد من الرجال بالإحباط بسبب هذه المشكلة، حيث تؤثر سلبًا على قدرتهم على إرضاء شريكتهم.

وفقًا للجمعية الأمريكية لجراحي المسالك البولية، تُعتبر سرعة القذف حالة تستدعي الانتباه إذا تسبب القذف في إحباط أحد الزوجين، أو حدث قبل أو بعد الإيلاج بفترة قصيرة. ويشير بعض الدراسات إلى أن ما بين 25% إلى 30% من الرجال حول العالم يعانون من هذه المشكلة، وأن متوسط زمن الجماع الطبيعي يتراوح حول السبع دقائق.

الأسباب المؤدية لسرعة القذف تشمل:

1. أسباب نفسية، مثل:

   • ممارسة الجنس في ظروف غير مريحة.
   • الشعور بالذنب والخوف مما قد يؤدي إلى الإجهاد العصبي.
   • القلق من عدم قدرة الشريكة على الاستمتاع.
2. أسباب عضوية، مثل:
   • اختلال في مستويات الهرمونات.
   • اضطرابات في الناقلات العصبية.
   • التهاب في مناطق معينة من الجهاز التناسلي.

أما عن العلاج، فهذا يعتمد على حالة المريض ولكن بشكل عام يتضمن:

1. علاج غير دوائي مثل:

   • تقليل التوتر أثناء العلاقة.
   • استخدام تقنيات للتركيز بعيدًا عن الإثارة المفرطة.
   • ممارسة تمارين لتقوية عضلات الحوض.
2. علاج دوائي:
   • ينصح بمتابعة مع طبيب مختص لتحديد الأدوية المناسبة، وقد يتضمن أدوية موضعية أو مضادات اكتئاب.

في بعض الحالات، يمكن استخدام تقنية "العصر" حيث يتم الضغط على القضيب عند الاقتراب من القذف مما يساعد في تأخير العملية. بالاستمرار في هذه الطرق، يمكن أن يتحسن التحكم في عملية القذف مع الوقت.

من المهم جداً عدم تجاهل أي أعراض أو مشكلات، لذا يُفضل زيارة طبيب مختص بأقرب وقت. نتمنى لك الشفاء العاجل والصحة الجيدة بإذن الله.