السؤال:
أزيك يا دكتور، أنا بنت عندي 21 سنة، إن شاء الله هتوجع بعد شهر. أنا وزوجي متفقين على أننا مش هنجيب أطفال في الفترة الحالية. حابة أعرف أفضل وسيلة لمنع الحمل من غير ما يكون ليها آثار سلبية على صحتي. شكرا لك!
الجواب:
إن السيدة التي تبلغ من العمر 21 عامًا وتقبل على مرحلة جديدة في حياتها الزوجية لديها اهتمام كبير باتخاذ القرار المناسب فيما يتعلق بتنظيم الأسرة. إن اختيار وسيلة منع الحمل يتطلب دراسة دقيقة لعدد من العوامل الصغيرة والكبيرة المؤثرة.
في البداية، هناك عدة خيارات متاحة يمكن استخدامها لمنع الحمل، منها:
-
الحبوب الهرمونية: تعتبر من الوسائل الشائعة والتي تعتمد على تناول حبوب تحتوي على هرمونات مثل الإستروجين والبروجستيرون. تعمل هذه الحبوب على تثبيط الإباضة ومنع إطلاق البويضات. لكن يجب الالتزام بمواعيد تناولها لضمان فعاليتها.
-
اللولب (IUD): يعد اللولب وسيلة طويلة المدى لمنع الحمل. يتم وضعه داخل الرحم بواسطة طبيب مختص، ويعمل على منع تخصيب البويضة. يمكن أن يستمر تأثيره لعدة سنوات، والعديد من السيدات يجدن فيه خيارًا مريحًا.
-
الحقن الهرمونية: تتطلب هذه الوسيلة زيارة الطبيب بشكل دوري، حيث يتم حقن هرمونات لمنع الحمل. تعد فعالة لفترة تصل إلى ثلاثة أشهر، ويمكن أن تتناسب مع النساء اللاتي لا يفضلن تناول الحبوب يوميًا.
-
الواقيات الذكرية والأنثوية: تعتبر وسيلة آمنة وفعالة، لا تحمي من الحمل فقط بل تقي أيضًا من الأمراض المنقولة جنسيًا. استخدامها سهل ولا يتطلب وصفة طبية.
- التقنيات الطبيعية: مثل طريقة العد أو رصد التبويض، لكن تحتاج الى التزام ودقة في المراقبة.
عند اختيار الوسيلة المناسبة، من المهم مراعاة حالتك الصحية العامة، ومدى راحتك مع الوسيلة، والتحدث مع طبيب مختص للحصول على استشارة مبنية على احتياجاتك الشخصية. من المهم أيضًا أن تتفهمي أن لكل وسيلة من وسائل منع الحمل مزايا وعيوب، وقد تختلف الآثار الجانبية من شخص لآخر.
في النهاية، ينصح دائمًا بالتقييم الدوري للحالة لتحقيق أفضل النتائج والراحة.