السؤال:

إزيك يا دكتور؟ عندي سؤال مهم. أنا عندي حبة في عنق الرحم، وكمان بحس إن مهبلي جاف جدًا. طبيعي إن الدورة تجيلي بعد الولادة بـ 40 يوم، لكن دلوقتي مر Nine شهور ومش جت. ممكن تقولي إنت تتوقع إيه اللي بيحصل؟ وأي أسباب ممكن تكون ورا كده؟ وكام ممكن أعمل إيه عشان أعالج الحالة دي بشكل فعّال؟

الإجابة:

وجود حبة في عنق الرحم مع جفاف مهبلي وتأخر في الدورة الشهرية لأكثر من تسعة شهور يتطلب تقييمًا دقيقًا. يمكن أن تكون هناك عدة أسباب وراء هذه الأعراض، منها:

1. التغيرات الهرمونية: بعد الحمل والولادة، يمكن أن تتأثر مستويات الهرمونات، مما يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية. قد يكون هناك خلل في عمل المبايض وعدم إنتاج الهرمونات بطريقة طبيعية.

2. الأورام الليفية أو كتل سليمة: الحبة التي تلاحظينها قد تكون ورمًا ليفيًا أو كتلًاغير سرطانية تحتاج إلى تقييم من قبل طبيب مختص.

3. جفاف المهبل: يعد الجفاف المهبلي أمرًا شائعًا بعد الولادة، حيث تنخفض مستويات الإستروجين. هذا الجفاف يمكن أن يزيد الانزعاج ويؤثر على الدورة الشهرية أيضًا.

4. الحمل: رغم أنك قد تعتقدين أنه قد مر وقت طويل، فمن الجيد دائمًا استبعاد الحمل كسبب محتمل.

5. التهاب أو عدوى: بعض الالتهابات قد تؤدي إلى أعراض مشابهة، بما في ذلك كتل في منطقة الحوض، وقد تسبب أيضًا تأثيرات على الدورة الشهرية.

للتشخيص الدقيق، يجب إجراء فحص طبي شامل. يشمل الفحص السريرى، ورسم الموجات فوق الصوتية، وربما بعض الفحوصات الهرمونية. بناءً على النتائج، يمكن التفكير في خيارات العلاج التي قد تشمل:

• العلاج الهرموني: لتوجيه التوازن الهرموني في جسمك.
• الجراحة: إذا كانت الحبة تتطلب الإزالة ولم تكن سليمة.
• علاج الترطيب: للمساعدة في حل الجفاف المهبلي.

من المهم التواصل مع طبيب نسائي لتقديم خطة علاجية تناسب حالتك الخاصة وتساعدك في استعادة صحتك بشكل كامل.