Aldoctorz-Medical consultant الاحدث أسئلة

mareez

نزول دم بني كثيف عند النساء قد يكون مؤشرًا على عدة أمور صحية. ما هي الأسباب المحتملة لذلك؟ هل يدل على حالة مرضية معينة أو هل يمكن أن يكون طبيعيًا؟

دكتور، عندي سؤال حابب أستشيره معاك. أنا عمري 22 سنة، وولدت من سنتين. الفترة اللي فاتت لاحظت نزول دم بني، وكإنه دم الدورة لكن لونه مختلف، وده حصل بعد ما خلصت الدورة بيومين واستمر أكثر من أسبوعين. في الفترة دي كنت بستخدم حبوب منع الحمل، لكن وقفتها شهر. مع إني كنت بحاول أكون حذرة عشان ما يحصلش حمل، لكن دلوقتي رجعت أستخدمها تاني. هل اللي حصل بسبب اني وقفت حبوب منع الحمل؟ وهل في أي خطر صحي علي؟ وإزاي أقدر أوقف الدم ده؟

 

أضف اجابة

أضف اجابة

What is the capital of Egypt? ( Cairo )

‫1 إجابة

  1. نزول دم بني بعد انتهاء الدورة الشهرية يُعتبر ظاهرة يُمكن أن تعود لأسباب متعددة. في عمرك ونظرًا لتاريخك الطبي، من المهم تناول هذه المسألة بجدية.

    أولاً، يجب الإشارة إلى أن الدم البني عادةً ما يُشير إلى دم قديم أو دم تم تكسيره في الجسم، وهو ليس بالضرورة علامة على مشكلة خطيرة. ومع ذلك، فإن استمرار النزيف لفترة تتجاوز الأسبوعين يستوجب استشارة طبية.

    لما توقفتِ عن تناول حبوب منع الحمل، قد يكون جسمك قد تعرض لتغيرات هرمونية، مما يؤدي إلى ظهور هذا النوع من النزيف. توقيف الحبوب يمكن أن يؤثر على الدورة الشهرية ويعطل نظام الجسم المعتاد. لذا، المعاناة من النزيف بعد احتواء الحبوب هو أمر شائع ولكنه يستحق المزيد من التحقيق.

    أسباب أخرى قد تشمل:

    التغيرات الهرمونية: قد يحدث عدم توازن هرموني نتيجة توقيف الحبوب.
    الأكياس الدهنية على المبيض: يمكن أن تؤدي إلى نزيف بين الدورات.
    التهابات: مثل التهابات الحوض أو المهبل، قد تؤدي إلى نزيف غير منتظم.
    الحمل المبكر: حتى وإن كنت تأخذين احتياطات، من المهم التأكد من عدم وجود حمل.

    فيما يخص الصحة العامة، إذا لم تعاني من أعراض أخرى مثل ألم شديد، حمى، أو أي علامات أخرى مقلقة، قد لا تكون هناك حاجة للقلق، لكن وجود دم مستمر لفترة طويلة يستدعي زيارة طبيب النساء للتقييم.

    لوقف النزيف، من المهم الحصول على استشارة طبية حيث يمكن للطبيب المقترح إجراء فحوصات مثل الموجات فوق الصوتية أو تحليل الدم لاستبعاد أي حالة طبية خطيرة. بعدها، يمكن التفكير في خيارات علاج مناسبة مثل تعديل وسائل منع الحمل أو العلاجات الهرمونية.

    في الختام، أنصحك بالتوجه إلى طبيب مختص في أقرب فرصة لفحص حالتك بشكل شامل والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات صحية.