طبعًا، يا دكتور، أنا حبيت أسألك عن حاجة حصلتلي، في يوم 15/02 شفت شوية دم خفيف على هيئة خيوط مع احساسي ببعض المغص، فقررت أعمل سونار للجنين وكمان تحليل رقمي للحمل. الدكتور كتبلي على برونتوجيست ودوفاستون، والحمد لله توقف الدم بعد الحقنة. بعدها بأيام، عملت اختبار الحمل في معمل مختلف، لكن النتيجة كانت أقل من التحليل الأول. هل الاختلاف في النتائج من المعامل هو السبب، ولا ممكن تكون في مشكلة لا قدر الله؟
—
فيما يتعلق بسؤالك، من الطبيعي أن يشعر المرضى بالقلق عند ملاحظة أي تغير في مستويات هرمون الحمل أو نتائج الفحوصات. دارج أن تكون النتائج متفاوتة بين معامل التحليل، ولذا يُنصح بالتحليل في نفس المعمل إن أمكن، حيث أن كل معمل قد يستخدم تقنيات أو أدوات مختلفة قد تؤثر على دقة النتائج.
بالنسبة لتحليل الحمل الرقمي، يتم قياس مستوى هرمون الحمل (hCG) في الدم. في البداية، إذا كانت لديك حالة نزيف أو مغص، فإن الأطباء يوصون عادةً بالراحة واستخدام الأدوية الموصوفة، مثل برونتوجيست ودوفاستون، للحفاظ على الحمل في حال كان هناك خطر.
إذا كانت نتائج التحليل الثاني أقل، فقد يكون هناك عدة تفسيرات محتملة. من المهم أن نفهم أن مستوى هرمون الحمل يتوقع أن يزيد بشكل تدريجي في الأسابيع الأولى من الحمل. انخفضت النسبة في التحليل الثاني قد يشير إلى احتمال فقدان الحمل أو وجود مشكلة أخرى. ومع ذلك، هذا ليس دائمًا هو الحال، فقد تؤثر العديد من العوامل على النتائج، منها توقيت الاختبار وفحص عينات الدم المختلفة.
من الجيد أن تتبعي التوجيهات من طبيبك وأن تتابعي حالتك عن قرب من خلال الفحوصات اللازمة. يُعد التواصل مع طبيب النساء والتوليد المختص مهمًا جدًا في هذه الحالة للحصول على التقييم الصحيح والدقيق لحالتك الصحية.