سؤال المريض:

صباح الخير يا دكتور. عندي استفسار بخصوص تأخر الدورة الشهرية عندي. يعني، أنا تأخرت الدورة عندي 45 يوم، وعملت تحليل دم وطلعت النتيجة سلبية. وكمان عملت تحليل بول بعد 40 يوم وانسحب وكان سالب برضو. آخر مرة نزلت فيها الدورة كانت في اليوم 36. هل ممكن يكون السبب تكيس المبايض اللي عندي؟ وهل فعلاً مالوش علاقة بالحمل، لأن القذف كان خارجي وأنا توقفت عن حبوب منع الحمل في شهر أكتوبر الماضي. حصلت العلاقة يوم 17 من دورة شهر ديسمبر. أرجو إنك تساعدني.

الإجابة:

تأخر الدورة الشهرية لفترة 45 يوماً مع نتائج تحاليل سلبية تشير إلى عدم وجود حمل قد يكون ناتجاً عن عدة عوامل، وليس بالضرورة أن يكون تكيس المبايض هو السبب الوحيد في هذه الحالة.

في البداية، ينبغي أن نأخذ في الاعتبار أن غياب الدورة الشهرية أو تأخرها يمكن أن يكون له عدة أسباب، منها:

1. تأثير حبوب منع الحمل: عند التوقف عن تناول حبوب منع الحمل، قد يأخذ الجسم بعض الوقت لاستعادة التوازن الهرموني الطبيعي، مما قد يؤثر على انتظام الدورة الشهرية.

2. التوتر والضغوط النفسية: العوامل النفسية تلعب دوراً كبيراً في انتظام الدورة. التوتر يمكن أن يسبب تأخير الدورة.

3. مشاكل تكيس المبايض: إذا كان لديك تكيس مبايض، فقد يؤثر على مستوى الهرمونات ويؤدي إلى غياب أو تأخير الدورة. لكن التحقق من هذا يتطلب فحوصات إضافية لمعرفة مستوى الهرمونات وحالة المبايض.

4. أسباب أخرى: مثل زيادة الوزن أو فقدانه بشكل كبير، الأمراض المزمنة، أو حتى بعض الأدوية.

من المهم دائماً استشارة طبيب مختص لإجراء الفحوص اللازمة وتحديد السبب الدقيق وراء تأخر الدورة. يُفضل أيضاً متابعة مستوى الهرمونات وخصوصاً هرمون الإستروجين والبروجستيرون، بالإضافة إلى إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من صحة المبايض وعدم وجود أي اعتلالات أخرى.

إذا استمر التأخر أو ظهرت أعراض أخرى مثل الألم الشديد أو النزيف، يجب زيارة الطبيب على الفور لتشخيص الحالة وعلاجها.