السؤال:
أهلاً دكتور، أنا وزوجي كانت آخر الفحوصات لدينا جيدة، لكنني أشعر بالقلق بشأن الحمل. ماذا يجب أن نفعل لكي تزيد فرصتنا في الإنجاب؟ وهل هناك نصائح عملية تقدمها لي في هذا الجانب؟
الإجابة:
عزيزتي، من الرائع أن لديكِ وعيًا حيال هذا الموضوع. اطمئني، طالما أن جميع الفحوصات سليمة، فهذا يشير إلى صحة جيدة لك ولزوجك. ومع ذلك، هناك بعض الخطوات والتوصيات التي يمكن أن تعزّز فرصتك في الحمل:
-
المتابعة الدورية مع الطبيب: يُنصح بمراجعة طبيب النساء والتوليد لمتابعة مواعيد التبويض. إجراء فحص الموجات فوق الصوتية الدوري يساعد في تحديد وقت الإباضة بدقة أكبر، مما يتيح لكِ تجنب أي ارتباكات في مواعيد الجماع.
-
استعدي بالكمية الكافية من حمض الفوليك: تأكدي من تناول مكملات الفيتامينات التي تحتوي على حمض الفوليك قبل فترة الحمل. يساعد حمض الفوليك في منع بعض التشوهات الخلقية للجنين، لذا يُفضل أن تبدأي في تناوله قبل محاولتك الحمل.
-
فهم دورتك الشهرية: يُعتبر معرفة مواعيد دورتك الشهرية أمرًا حيويًا. يتيح لكِ ذلك التعرف على فترة التبويض، التي هي أفضل الأوقات لزيادة فرص الحمل. احرصي على تتبع العلامات الطبيعية التي تشير إلى التبويض، مثل التغيرات في مخاط المهبل.
-
عدم التوتر بشأن الأوضاع الجنسية: على الرغم من تبادل بعض الآراء حول الأوضاع الجنسية التي قد تزيد من فرص الحمل، فلا يوجد دليل قاطع يدعم ذلك. من الأفضل ترك الأمور تأخذ مجراها بشكل طبيعي.
-
الإستلقاء بعد المحاولة: تساهم الراحة لمدة قصيرة بعد العلاقة الجنسية في زيادة الفرص، ولكن رفع الساقين في الهواء ليس ضرورياً.
-
انتبه لتكرار المحاولات: المحاولة اليومية أثناء فترة التبويض ليست دائمًا الخيار الأفضل. يُفضل أن يكون الجماع مرتين أو ثلاث مرات خلال فترة التبويض لزيادة الفرص.
-
تخفيف التوتر: القلق بشأن الحمل قد يؤثر سلباً على الخصوبة، لذا يُفضل ممارسة تقنيات الاسترخاء. تأكدي من تجنب التدخين والكحول، حيث يؤثران سلباً على الصحة الإنجابية.
- اعتمدي نمط حياة صحي: ممارسة الرياضة بشكل معتدل تعزز من صحتك العامة وتأثيرها الإيجابي على الحمل. احرصي على الاعتدال في النشاط البدني، حيث أن المجهود الزائد قد يؤثر على انتظام الدورة الشهرية.
في النهاية، حافظي على إيجابيتك، وركزي على اتباع النصائح الصحية المذكورة. نتمنى لك كل التوفيق في رحلتك نحو الأمومة.