مرحباً دكتور، إن شاء الله تكون بخير. أنا متوتر جداً وأحتاج نصيحتك. قبل ثلاث شهور، قمت بعلاقة مع فتاة تعمل بالدعارة، ولقد كنت أستخدم الواقي الذكري في ذلك الوقت. لكن حالياً أشعر ببعض الأعراض مثل فقدان الشهية، ونقص في وزني، وإسهال، مما يثير قلقاً كبيراً لديّ. هل يمكنك إخباري عن مدى حماية الواقي الذكري من الأمراض المنقولة جنسياً؟ وما هي الفحوصات التي ينبغي عليّ القيام بها للتأكد من صحتي؟ شكراً لك على مساعدتك.
يعد الواقي الذكري من أكثر وسائل الحماية فعالية ضد انتقال العديد من الأمراض المنقولة جنسياً. ومع ذلك، فإنه ليس ضامناً كاملاً للحماية من جميع الفيروسات والبكتيريا، ولكن استخدامه بشكل صحيح وثابت يقلل بشكل كبير من المخاطر المرتبطة بهذه الحالات.
في حالتك، الأعراض التي تعاني منها كفقدان الشهية ونقص الوزن والإسهال قد تكون ناتجة عن عدة أسباب، منها القلق النفسي الذي قد يؤثر على صحتك البدنية، أو قد تشير إلى وجود عدوى. لذلك، من المهم أن تقوم بزيارة طبيب مختص لإجراء الفحوصات اللازمة.
بالإضافة إلى اختبارات الأمراض المنقولة جنسياً مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) والتهاب الكبد (B و C) وغيرها، يجب عليك أيضاً استشارة طبيب مختص في الأمراض المعدية لتحديد الأعراض بدقة واستبعاد أي حالة طبية أخرى. الفحوصات يمكن أن تشمل:
- تحليل الدم – لتحديد وجود أي عدوى فيروسية أو بكتيرية.
- اختبار فيروس نقص المناعة البشرية – للمسح عن هذا الفيروس.
- تحليل البراز – في حالة وجود إسهال متكرر، للتحقق من وجود عدوى.
- فحوصات أخرى – حسب الأعراض التي تظهر عليك، مثل تحليل بول أو تصوير شعاعي.
تذكر، فإن التواصل مع طبيبك مباشرة سيكون له تأثير كبير على استقرار حالتك النفسية والجسدية. لا تتردد في طلب المساعدة، فهي خطوة مهمة نحو صحتك وسلامتك.