سلام عليكم! عندي شوية مشكلات في المعدة وقلبي مش مطمئن. عندي ارتجاع مريء، وزني 60 كيلو مش بدخن، ومن حوالي 4 شهور بدأت أحس بالأعراض. بصراحة، أهملتها شوية، وبعدين رحت للدكتور وعمل لي منظار، وقال لي عندي ارتجاع. عملت كمان تحليل براز لفيروس الهليكوباكتر وطلع سلبي. دلوقتي بقال لي 4 شهور باخد نيكسيوم 40 مغ بس حاسس إنه بس بيخفف شوية، مش بيعالج. كمان بآخذ دومبريدون لما أحس بالزوم، واستخدمت مونتليوكاست أقل من شهر بسبب البلغم. أنا بحاول أنام على مخدة عالية وبحاول أنام بعد الأكل بساعات، وبدلت الشاي بالقهوة لأنها أقل ضرر، وكمان قللت الأكلات الحامضة. الأعراض بتشمل بلغم شفاف أو مائل للبياض برائحة كريهة، وكمان بواجه صعوبة في الخروج، أحيانا بتجشأ. رحت لدكتور واحد فقط وما غيرته. ممكن تديني نصائح؟

بالطبع، يمكن ارتجاع المريء، المعروف أيضًا بمرض الجزر المعدي المريئي، أن يؤدي إلى مجموعة من الأعراض المزعجة التي تتداخل مع نمط الحياة اليومي. الأمر يتطلب تقييمًا دقيقًا وخطة علاجية مناسبة للحد من هذه الأعراض.

يجب أولاً التأكد من أن التشخيص هو دقيق. كما يجب على المريض استشارة الطبيب حول الأعراض المستمرة رغم العلاج. الأدوية مثل نيكسيوم (إيسومبرازول) هي مثبطات مضخة البروتون التي تعمل على تقليل إنتاج الحمض في المعدة، مما قد يخفف الأعراض. لكن يجدر التنبيه إلى أن تحسين نمط الحياة له تأثير كبير على نتائج العلاج.

من المهم تقليل تناول الأطعمة الحامضة والدهنية، حيث إن هذه الأطعمة يمكن أن تسبب تفاقم الأعراض. علاوة على ذلك، قد يكون من المفيد تناول وجبات أصغر حجمًا أكثر تكرارًا بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة، مما يساعد في تقليل الضغوط على المعدة.

هناك أيضًا أهمية لمراقبة الأعراض بانتظام وتقييم الحاجة إلى الأدوية مثل دومبريدون ومونتليوكاست. إذا استمرت الأعراض، ينبغي جلسة أخرى مع الطبيب لفحص إمكانية إضافة أدوية أخرى أو تغيير العلاج المتبع.

ختامًا، يُنصح بتجنب تناول الطعام في وقت متأخر من الليل والدخول في وضعية نوم مريحة تساعد على تقليل الارتجاع، مثل استخدام وسائد مرتفعة. إذا لم تتحسن الأمور، قد يتطلب الأمر استشارة أخصائي في الجهاز الهضمي لمزيد من الفحوصات والإجراءات العلاجية المحتملة.