دكتور، أنا حابب استشير حضرتك عن موضوع إزالة التثدي. هل هناك أضرار جانبية خطيرة ممكن تحصل على المدى البعيد بعد العملية؟ وكمان، بعد ما أعمل العملية، هل لازم أمارس تمرينات الحديد عشان أتجنب ترهل منطقة الصدر؟ وأخيراً، إذا ناوي أبدأ في نظام غذائي لتنحيف جسمي، متى يكون الوقت المناسب لإجراء العملية؟ هل يجب أن أعملها قبل الرجيم أم بعد ما أقرب للوزن المثالي؟ شكرًا جدًا لحضرتك!
بخصوص الأسئلة المطروحة، من المهم أن يعي المريض بعض الحقائق حول عملية إزالة التثدي.
الأضرار الجانبية على المدى البعيد: عملية إزالة التثدي، المعروفة أيضًا بتقنية إزالة الدهون أو استئصال الغدة الثديية، عادة ما تكون آمنة، لكن كما هو الحال مع أي إجراء جراحي، هناك بعض المخاطر المحتملة. من الممكن أن تشمل هذه المخاطر تغيّرات في الإحساس بالجلد، تورم مستمر، أو حتى ندوب غير مستحبة. بشكل عام، معظم المرضى لا يعانون من مضاعفات خطيرة على المدى البعيد، ولكن من المهم الاستشارة مع طبيب مختص قبل اتخاذ القرار.
التمارين بعد العملية: بعد عملية إزالة التثدي، يُنصح بالانتظار لفترة محددة لممارسة تمارين الحديد أو الرياضات الشديدة، عمومًا حوالي 4-6 أسابيع، حتى لا تتعرض منطقة الصدر للإجهاد ومن ثم الترهل. بعد هذه الفترة، يمكن البدء بإدخال تمارين تقوية العضلات ببطء وبالتدريج، وهذا سيساعد في تعزيز العضلات المحيطة وتقليل احتمالات الترهل.
توقيت العملية بالنسبة للحمية: إذا كنت تخطط لبدء نظام غذائي لتقليل الوزن، يُفضل إجراء عملية إزالة التثدي بعد الوصول إلى الوزن المثالي الذي ترغب فيه. هذا لأسباب متعددة، منها أن الوزن المثالي يساعد في تقييم ما إذا كان هناك حاجة فعلية للإجراء، كما أن التغيرات في الوزن قد تؤثر على نتائج الجراحة. بالتالي، تصميم خطة غذائية متكاملة والتوصية بالصبر قبل عملية التثدي، سيكون له مردود إيجابي على النتائج النهائية.
إذا كان لديك أي استفسارات أخرى، فلا تتردد في التواصل.