سؤال المريض:
دكتور، حابب أستفسر عن موضوع شاغل بالي. أنا بمارس رياضة بانتظام وباخد بالي من أكلي، لكن بقلق إذا كانت المجهودات البدنية الكبيرة ممكن تأثر على وظائف الكلى عندي. هل ممكن تكون هناك تأثيرات سلبية حتى مع الحمية والأدوية اللي باخدها في مواعيدها؟
الإجابة الطبية:
فيض الكلى هو حالة دقيقة تتطلب فهمًا شاملاً لدورها الوظيفي واحتياجات الجسم المختلفة. فيما يتعلق بالمجهود البدني، من المعروف أن النشاط البدني المعتدل له فوائد عديدة، منها تحسين الصحة العامة وتعزيز الدورة الدموية.
ومع ذلك، فإن أداء الأنشطة البدنية الشاقة قد يؤدي إلى بعض التوتر على الكلى، خاصة إذا لم تكن الوظائف الكلوية مثالية في الأساس. عند ممارسة مجهود بدني كبير، ينتج الجسم السموم التي يمكن أن تُطرح عن طريق الكلى. إذا كانت الكلى تعمل بشكل سليم، يمكن التعامل مع هذه الزيادة في العبء.
تؤثر بعض العوامل أيضًا على كيفية تأثر الكلى بالمجهود البدني، مثل شدة التمرين، ومدته، وحالتك الصحية العامة. لذا، إذا كنت تعاني من مشكلات صحية خاصة كارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري، فقد تكون أكثر عرضة لأية تأثيرات سلبية.
الحفاظ على نظام غذائي متوازن والتقيد بمواعيد تناول الأدوية مهمان جداً. الالتزام بالنظام الغذائي يمكن أن يساعد في تقليل الحمل على الكلى كما تعزز الأطعمة الصحية من أداء الجسم بشكل عام. من المهم أيضًا شرب كمية كافية من المياه لتعويض السوائل المفقودة أثناء التمارين.
إذا كان لديك أي تساؤلات أو مخاوف حول أعراض معينة أو أوضاع صحية لديك، يُفضل استشارة طبيب مختص لإجراء الفحوصات اللازمة وتحليل وظائف الكلى، وذلك لضمان عدم وجود أية مشكلات قد تحتاج إلى تدخل طبي.