السؤال:
مرحبًا دكتور، أنا شاب في أوائل العشرينات وأشعر ببعض التغيرات الغريبة في جسمي. عايز أعرف، ما هي الأعراض التي قد تشير إلى نقص هرمون الذكورة في عمري؟ وهل هناك تأثيرات لهذا النقص على حياتي اليومية وأدائي الجنسي؟ شكراً مقدماً على مساعدتك.
الإجابة:
أهلاً وسهلاً بك،
أكدت الأبحاث أن أعراض نقص هرمون التستوستيرون يمكن أن تختلف بحسب مستوى النقص والعمر الذي يحدث فيه هذا الخلل.
فيما يلي بعض النقاط الهامة:
-
الأعراض أثناء الحمل: إذا حدث النقص في هرمون الذكورة أثناء فترة الحمل، قد يؤدي ذلك إلى تأخر النمو الجنسي للجنين، مما يتضمن عدم تطور الأعضاء التناسلية بشكل كامل.
-
مرحلة المراهقة: في مرحلة المراهقة، يمكن أن يكون هناك تأخر ملحوظ في النمو الجنسي يتجلى في عدم ظهور الصفات الذكورية مثل زيادة حجم العضلات، تغيير الصوت، ونمو الشعر. بالإضافة إلى ذلك، قد يُلاحظ عدم نضوج الخصيتين والقضيب.
- مرحلة البلوغ وما بعدها: بعد سن البلوغ، يُحتمل أن يؤدي نقص الهرمون إلى انخفاض في النشاط الجنسي، مما يظهر في صورة ضعف الانتصاب، العقم، وفقدان كتلة العضلات. كذلك، قد يتسبب هذا النقص في هشاشة العظام، مما يزيد من خطر الكسور.
مع ذلك، يجب أن نذكر أنه إذا حدث النقص بعد مرحلة البلوغ، فلا يُعنى بالضرورة بحدوث تأخر في النضوج الجنسي، بل يمكن أن يتم البلوغ بشكل طبيعي. إذا ظهرت علامات البلوغ بشكل كامل في الوقت المناسب، فهذا عادةً ما يدل على مستويات طبيعية من الهرمون.
للتأكد من مستويات هرمون التستوستيرون لديك، يُفضل إجراء تحليل مختبري بسيط لقياس نسبة الهرمون في الدم.
إذا كانت لديك أية استفسارات أخرى أو تحتاج مزيد من المعلومات، يسرني أن أساعدك. نتمنى لك دوام الصحة والعافية.