سؤال المريض:
يا دكتور، عندي شوية قلق، أنا عندي سكر بقاله خمس سنين ولاحظت في الفترة الأخيرة إن التبول عندي زاد بشكل غير طبيعي. دكتور كشف علي ولقى إن عندي تضخم في البروستات، وصف لي دواء اسمه "أومنك أوكاس". بعد ما بدأت أستخدمه، لما حاولت أمارس العلاقة الحميمة، لاحظت إن القذف تأخر ونزل كمية قليلة من المني. أنا في حالة نفسية مش كويسة خالص بعد اللي حصل، فعايز أعرف: هل الحالة دي هتستمر معايا أم لما أوقف العلاج هيرجع كل شيء طبيعي؟ أرجو منك إفادة.
الجواب:
إن القذف الارتجاعي يعد من المشكلات التي يمكن أن تحدث نتيجة لعوامل متعددة، منها التغيرات الجسدية التي ترتبط بحالات مرضية معينة كالسكري، بالإضافة إلى تأثير الأدوية المستخدمة لعلاج تضخم البروستات.
التضخم البروستاتي الحميد قد يؤدي إلى حدوث تغييرات في الوظائف الجنسية نتيجة ضغطه على الأنسجة المحيطة أو التأثير على الأعصاب المسؤولة عن العملية. الأدوية مثل "أومنك أوكاس" تعمل على تخفيف الأعراض عن طريق استرخاء العضلات، إلا أنها قد تؤثر أيضًا على عملية القذف، مما ينتج عنه تأخر أو تقليل كمية السائل المنوي.
بالنسبة لمستقبل حالتك، المتغيرات المرتبطة بالدواء يمكن أن تختلف من شخص لآخر. بعض المرضى قد يعودون لوضعهم الطبيعي بعد التوقف عن الدواء، بينما قد يستمر البعض في مواجهة صعوبات لمدة معينة حتى يحدث الشفاء التام، والذي قد يستغرق بعض الوقت حسب طبيعة الجسم وتجاوبه مع العلاج.
من المهم أن تتحدث مع طبيبك حول الأعراض التي تواجهها. قد يكون هناك خيارات علاجية بديلة أو تعديل للجرعة قد يعيد الأمور إلى طبيعتها. لا تتردد في مناقشة مشاعرك النفسية أيضًا، فقد يكون الدعم النفسي له تأثير كبير على حالتك العامة.