السؤال:
مرحبًا دكتور، أنا عايزة أستشير حضرتك في حالة خاصة. أنا كنت ولدت ولادة مبكرة قبل كده، وكمان حصل لي إجهاض مرتين وعملت تنظيف للرحم. بعد كده جبت طفلين بعمليتين قيصريتين. حالياً أنا حامل في الأسبوع العاشر، والدكتور قال لي إن ولادتي الجاية حتكون برضه قيصرية. هل في خطر على حياتي بسبب العملية القيصرية الثالثة؟ علماً إن العملية الأولى كانت بسبب التهاب في الدم ونزيف، والثانية كانت لأن وزن الجنين كان ناقص، وكله مر من غير مضاعفات. شكراً ليك.
الإجابة:
الأخت الكريمة،
بدايةً، أتمنى لك ولطفلك الصحة والعافية. من المهم أن نفهم عدة جوانب تتعلق بحالتك وتاريخك الطبي قبل الحديث عن المخاطر المحتملة من العملية القيصرية الثالثة.
أولاً، يجب الأخذ في الاعتبار أن كل ولادة قيصرية تزيد من مخاطر بعض المضاعفات المستقبلية. من بين هذه المضاعفات:
-
الالتصاقات: بعد كل عملية قيصرية، قد تتكون أنسجة ندبية داخل البطن. هذه الالتصاقات يمكن أن تؤدي إلى صعوبة في العمليات الجراحية المستقبلية أو تزيد من مخاطر المضاعفات.
-
تأثير العمليات السابقة: تاريخك المرضي يشير إلى وجود غزارة دموية وإجهاضات، التي قد تعقد الحالة. التأكد من استقرار وضعك الصحي قبل إجراء العملية أمر مهم للغاية.
-
المخاطر المحتملة للولادة المبكرة: على الرغم من أن لديك تاريح ولادة مبكرة، إلا أن العملية القيصرية تعد أكثر أماناً بالمقارنة مع الولادة المهبلية، خاصة في حالات الحمل المعقدة مثل حالتك.
- صحوة ورقابة جيدة: من الضروري عليكم زيارة الطبيب المختص بشكل دوري، وتحليل الوضع الصحي لك وللجنين، حتى يتمكن من تقييم مدى المخاطر المحتملة بناءً على التحاليل والفحوصات المستمرة.
أخيرًا، يجب أن تضعي ثقتك في طبيبك واتباع نصائحه، فهو أكثر دراية بحالتك ومؤهلاته لمساعدتك في اتخاذ القرار الصائب عند الاقتراب من موعد الولادة. بالتوفيق إن شاء الله.