السؤال:
أهلاً دكتور، والديتي عندها حوالي 80 سنة، واكتشفنا أنها مصابة بورم في الثدي، والنوع خبيث. بعد الأشعة والتحاليل، قالوا إنه حالة متقدمة. هل في علاج غير العملية لإزالة الورم؟ هل تنصحنا بإجراء العملية؟ وبعد العملية، ماذا نفعل؟ هل في ضرورة للعلاج الكيماوي؟ ونسبة نجاح العملية هل هي 100%؟ وأيضاً، هل في نظام غذائي خاص يجب أن نتبعه؟ لكم جزيل الشكر على المساعدة.
الجواب:
إن التقدم في حالة الورم الخبيث في الثدي، خاصة في عمر متقدم كعمر والدتك، يتطلب اتخاذ خطوات مدروسة. من المعتاد أن يتم اتخاذ قرار العلاج بناءً على عدة عوامل، منها حجم الورم، ومكانه، ومدى انتشاره، بالإضافة إلى الصحة العامة للمريضة.
الخيارات العلاجية:
-
الجراحة: عادةً ما تُعتبر عملية استئصال الورم هي الخيار الرئيسي، خاصة إن كانت هناك إمكانية لإزالة الورم بالكامل. من المهم استشارة جراح متخصص لتحديد ما إذا كانت العملية آمنة ومناسبة.
-
العلاج الكيماوي: في بعض الحالات، يُمكن استخدام العلاج الكيماوي لتقليص حجم الورم قبل إجراء العملية. هذا يعتمد على نوع السرطان واستجابته للعلاج.
- العلاج الإشعاعي: بعد العملية قد يكون من الضروري استخدام العلاج الإشعاعي لتقليل فرصة العودة؛ لأنه يساعد في استهداف أي خلايا سرطانية متبقية.
نسبة النجاح:
نسبة نجاح الجراحة تعتمد على عدة عوامل، لكنها ليست 100%، خاصة في الحالات المتقدمة. لذا، من المهم متابعة الحالات المتبقية بعد إجراء العملية.
التغذية:
بالنسبة للنظام الغذائي، يُنصح بالتركيز على تناول أغذية صحية وغنية بالبروتينات، الخضروات، والفواكه. من المهم تقليل السكريات والدهون المتحولة، مع تناول كميات كافية من السوائل. يمكن أن يكون التعاون مع أخصائي تغذية مُفيدًا لتخصيص النظام بما يتناسب مع حالة والدتك.
المتابعة الطبية:
بعد العملية، يتوجب متابعة دورية مع الأطباء لتقييم الحالة والتأكد من عدم عودة المرض. يجب الاعتناء بالضغط وتجنب التوتر، وهو أمر يُمكن أن يؤثر على الصحة بشكل عام.
تأكد من مناقشة كافة الخيارات مع الفريق الطبي للحصول على نهج شامل لعلاج والدتك. نتمنى لها الشفاء العاجل.