بالطبع، من المهم التعرف على طبيعة الأعراض التي يعاني منها والدك، خصوصًا بعد إصابته بجلطة دماغية. التوهم أو الهلاوس قد يُعد من الأعراض الشائعة التي تظهر بعد هذه الحالات، وغالبًا ما تكون نتيجة لتغيرات في الدماغ تؤثر على الإدراك والتفكير. يجب أن نتعامل مع هذه الحالات بحذر وفهم.
يمكن أن يكون من المفيد في البداية أن تحاول تهدئة والديك. عند مواجهته بأفكاره الغريبة، يجب أن تُظهر له الدعم والاهتمام بدلاً من إنكار ما يُعاني منه. إذا قال إنه يرى أو يشعر بأشياء غير حقيقية، يمكنك ببساطة القول: “أنا هنا معاك، كل شيء تمام.” هذا يخفف عنه بشكل كبير.
أما بالنسبة لمستوى الأدوية المستخدمة، مثل محلول ريدون، يجب بالتأكيد مراجعة الطبيب المعالج أو الأخصائي النفسي بشأن تأثير هذا العلاج. فمن الممكن أن يحتاج وضعه إلى تعديل في الدواء أو الجرعة، خاصة إذا كانت الأعراض مستمرة أو زادت حدتها.
بالإضافة إلى ذلك، يُفضل الحفاظ على بيئة هادئة ومطمنة من حوله، مع السماح لأفراد الأسرة بزيارته بشكل محدود، حتى لا يتسبب ذلك في زيادة توتره أو حدة توهاته. تعزيز التواصل العاطفي بينه وبين أبنائه، من خلال محادثات هادئة أو أنشطة بسيطة، يمكن أن يساعد في تحسين حالته النفسية بشكل كبير.
ختامًا، التوجيه الطبي مهم جدًا في مثل هذه الحالات، فلا تتردد في استشارة مختص للحصول على خطط العلاج والدعم اللازمة.