سؤال من المريض:
دكتور، أنا عندي قريبة لي كانت تعاني من ورم في الدماغ في المنطقة المسؤولة عن التوازن. هي عملت عملية إزالة الورم في فرنسا، لكن بعد العملية، حصل شيء غريب، وهي أنها ما قدرتش تتحرك نهائي! الطبيب قال لنا إنه ده شيء عادي، ومع الوقت هترجع حركتها. دلوقتي حالتها بقت أحسن شوية، لكنها لسه ما استعدتش حركتها بشكل كامل. هل ده شيء طبيعي، وهل في خطوات ممكن نعملها علشان تساعدها تتعافى بشكل أسرع؟
إجابة الطبيب:
إن وجود ورم في الدماغ، خاصًة في المناطق المرتبطة بالتوازن، يعدّ أمرًا حساسًا ويتطلب عناية طبية دقيقة. بعد إجراء جراحة لاستئصال الورم، من الشائع أن يواجه المريض مجموعة من التحديات، خاصة في البداية. فالأعصاب والأنسجة المحيطة بالمكان الذي أُجرى فيه الاستئصال يمكن أن تتأثر، مما يؤدي إلى صعوبة في الحركة أو فقدان التوازن.
في العديد من الحالات، تتطلب فترة التعافي إعادة التأهيل المكثف. من المهم معرفة أن الحركة ليست دائمًا تستعاد بشكل فوري بعد الجراحة. هناك عوامل متعددة تلعب دورًا في سرعة الشفاء مثل عمر المريض، وقوة الجسم العامة، والأمراض المصاحبة.
إذا كانت حالتها تتحسن، فهذا مؤشر إيجابي، لكن من المؤكد أن الأمر يحتاج لوقت. من الضروري متابعة الجلسات العلاجية في التأهيل الحركي، حيث يمكن للمتخصصين تعديل البرامج العلاجية وفقًا لتقدم الحالة. كما يُفضل دعمها نفسيًا ومعنويًا خلال هذه الفترة، فذلك يمكن أن يُحسن من المعنويات ويُشجع على المشاركة في التمارين اللازمة.
للمساعدة في تسريع recovery، يمكن التفكير في العلاجات البديلة مثل العلاج الطبيعي، حيث يساعد على تعزيز التنسيق وتحسين القدرة على الحركة. بالإضافة إلى ذلك، أنصح بالتواصل المستمر مع الفريق الطبي، واستشارة أخصائيي النطق إذا كانت هناك أي مشاكل في الكلام أو البلع، إذ قد تكون تلك أيضًا عواقب للعملية.
في المجمل، من المهم أن تتحلى بالصبر، فكل خطوة تقدم تُعتبر إنجازًا، ونأمل أن تستعيد حركتها بالكامل في أقرب وقت.