سؤال المريض:
دكتور، مرحباً! عندي مشكلة أرجو أن تساعوني فيها. هل من الممكن أن تخبرني ما هي البواسير وكيف يمكنني معرفة إذا كنت أعاني منها؟ لقد بدأت أشعر ببعض الأعراض المزعجة في المنطقة. شكراً جزيلاً لك!
الإجابة:
أهلاً وسهلاً بك، نود أن نطمئنك بأننا هنا لنساعدك. البواسير هي حالة طبية تتمثل في توسع غير طبيعي للأوعية الدموية الموجودة في نهاية المستقيم وفتحة الشرج. تعتبر هذه الحالة مشابهة لمشاكل الدوالي التي قد تصيب مناطق أخرى من الجسم.
لديكِ أعراض محددة قد تشير إلى وجود بواسير، ومنها:
- إحساس مستمر بالحكة أو الالتهاب في منطقة الشرج.
- نزول دم غير مؤلم مع البراز.
- شعور بألم حول منطقة الشرج، خاصة أثناء الجلوس أو التبرز.
- وجود كتلة بارزة من فتحة الشرج.
- في حالة البواسير الداخلية، قد يكون استمرار نزول الدم مع البراز علامة مبكرة.
- أما البواسير الخارجية، فتظهر عادة مع التهابات جلدية حول منطقة الشرج.
إذا كانت حالتك في مراحلها الأولى، هناك عدة خطوات بسيطة يمكنك اتخاذها لتخفيف الأعراض، وهي:
- تنظيم الوجبات: احرصي على تناول طعام غني بالألياف مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة؛ مما يسهل عملية الإخراج.
- حمام دافئ: ينصح بالجلوس في حمام دافئ لتخفيف الالتهاب والشعور بالحكة. يفضل أن تكون مدة الجلوس حوالي 20 دقيقة بعد كل مرة تبرز.
- علاج الأسباب الأساسية: مثل معالجة الإمساك المزمن أو السعال. على النساء الحوامل أيضًا عدم القلق، فغالباً ستختفي الأعراض بعد الحمل.
- تحسين عادات استخدام الحمام: يُنصح بتحديد مواعيد ثابتة للتبرز وتجنب الدفع الزائد.
- ممارسة الرياضة: تساعد في تحسين الدورة الدموية وتقوية الأوعية.
- استخدام المسكنات: قد تسهم في تخفيف الأعراض مؤقتًا.
- عدم التردد في زيارة الطبيب: البواسير حالة شائعة يمكن علاجها بسهولة، لكن التأخير بسبب الحرج يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
- النظافة الشخصية: تأكدي من الحفاظ على نظافة المنطقة بشكل جيد لتفادي التهابات.
نتمنى لكِ شفاءً عاجلاً بإذن الله، وإذا كانت هناك أي استفسارات إضافية، فلا تترددي في سؤالنا.