السؤال:

مرحبًا دكتور، أنا بنت وعندي ورم حميد خارج الرحم، وعندي كمان لحميّة. حاليًا بعمل متابعة في المستشفى، لكنني حسّة بألم في بطني، وبيكون صعب عليّ المشي. في عندي شوية انزعاج. عندي استفسارين:

1. هل ممكن أستطيع استئصال اللحميّة والورم الحميد؟
2. ما تأثير العملية على صحتي مستقبلًا؟

الإجابة:

مرحبًا بك، وأشكر لك ثقتك في طرح هذه الأسئلة. دعني أبدأ بالإجابة على استفساراتك.

1. استئصال اللحميّة والورم الحميد:
   في حالتك، يمكن استئصال الورم الحميد واللحميّة. يعتمد ذلك على العديد من العوامل مثل حجم الورم، موقعه، وأعراضك الحالية. عادةً ما تُجرى هذه الإجراءات تحت التخدير العام أو النصفي، ويمكن أن تتم عبر تقنيات جراحية تقليدية أو بالمنظار. يُفضل دائمًا استشارة طبيب النساء المُعالج للنظر في حالتك وما يناسبك بشكل خاص.

2. تأثير العملية على المستقبل:
   بشكل عام، إذا تمت العملية بنجاح، بشكل مُرَكَّز، قد تحسّن من صحتك وتخفف من الأعراض التي تعاني منها حالياً. تشير الدراسات إلى أن المرضى الذين خضعوا لهذه العمليات كان لديهم تحسن ملحوظ في جودة حياتهم. ومع ذلك، كل حالة فريدة لذا من المهم متابعة حالتك مع طبيبك بعد العملية، للتأكد من أنك تتعافين بشكل جيد ولتجنب أي مضاعفات مستقبلية. سيمكنك الطبيب من فهم المخاطر والفوائد المحتملة المرتبطة بهذه العمليات بشكل أفضل.

إذا كان لديك أي استفسارات إضافية أو شعور بالقلق، يُفضل التواصل مع الطبيب المعالج مباشرةً فهو الأقدر على تقديم المشورة الملائمة بناءً على حالتك الصحية.