السؤال:

دكتور، أنا كنت بعثت لخطيبتي هدية بمناسبة العيد، وملابس جميلة بس لما كلمتها عشان أعايد عليها، قفلت في وشي، ولما اتصلت عليها مرة تانية، قالت لي "متكلمش معايا تاني"، وكأنها مش معجبة بالحاجة اللي بعتها. أنا بعثت لها عباية وكوتشي أبيض و1500 جنيه كعيدية. مش عارف إزاي أتصرف عشان أرجع الأمور لطبيعتها، ياريت تساعدني.

الإجابة:

إن فهم العلاقات العاطفية وكيفية التعامل مع الهديا والمواقف اليومية هو أمر بالغ الأهمية. من الواضح أن ما حصل قد أثر عليك نفسيًا، وقد يكون لهذا تصورات معقدة تتعلق بتوقعات كل منكما.

عليك أن تأخذ في اعتبارك أنّ كل شخص لديه ذوق خاص وتفضيلات تختلف من فرد لآخر. قد تكون الهدايا التي قدمتها تعبر عن حبك وتقديرك، ولكن من المهم فهم احتياجات ورغبات الشريك. ربما كانت خطيبتك ترغب في هدية تعكس ذوقها الشخصي أكثر، أو ربما كان لديها توقعات مختلفة لما يجب أن تمثله تلك الهدية.

في موقف مثل هذا، يمكن أن تكون الخطوة الأولى هي التواصل بشكل هادئ وصادق. حاول التحدث معها وفتح الحوار حول المشاعر والأفكار التي يجول في خاطر كل منكما. يمكنك الإشارة إلى أنك ترغب في فهم وجهة نظرها ومعرفة ما كانت تتوقعه بالفعل. هذه الخطوة قد تساعد في تخفيف آثار التوتر الذي حدث.

تجنب الانغماس في الجدال أو تبادل الاتهامات، لأن هذا يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المشكلة. بدلاً من ذلك، حاول أن تكون منصتًا جيدًا وأن تعكس تفهمك لما تشعر به. بعد ذلك، يمكنك مناقشة الهدايا والأسلوب الذي يمكن أن يكون أكثر توافقًا مع ذوقها.

في النهاية، تذكر أن العلاقات تعتمد على التواصل والثقة المتبادلة. فقد تكون هذه الحاجة إلى الفهم المتبادل فرصة لتعزيز علاقتكما، وتجاوز أي صعوبات معًا.