السؤال المعاد صياغته:
حبيبي دكتور، أنا عندي 19 سنة وطولي 1.83 متر ووزني 70 كيلو. حاسس فترة بوجع خفيف أو وخزات في ناحية القلب، بس بتكون لحظية وتدوم ثواني قليلة. قبل حوالي شهرين، عملت كل الفحوصات اللازمة زي الإيكو والرسم البياني، والحمد لله كانت النتائج جيدة. لكن للأسف، الوخزات لسه مستمرة عندي بكثرة. عايز أسألك، إزاي أقدر أعالج المشكلة دي؟ وهل لازم أعمل فحوصات تانية دلوقتي؟
الجواب:
إنّ الشعور بالوخزات في منطقة القلب يحتاج إلى اهتمام ودراسة دقيقة، خاصةً في ظل ما يعاني منه الشاب في عمر مبكر كهذا. أولاً، من الجيد أنك قمت بإجراء فحوصات القلب الشهر الماضي وكانت النتائج ضمن المعدلات الطبيعية. هذا الأمر قد يُشير إلى أن القلب نفسه في حالة صحية جيدة، إلا أن هناك عدة احتمالات يمكن أن تفسر الشعور بهذا الوخز.
عدد من الأسباب المحتملة لهذه الوخزات قد تشمل:
- التوتر والقلق: كثير من الشباب يعانون من الضغوط النفسية الناتجة عن الدراسة أو الحياة اليومية، مما قد يؤدي إلى توتر عضلات الصدر والشعور بالوخز.
- العضلات والأعصاب: أحيانًا تكون الوخزات ناتجة عن مشكلات في العضلات أو الأعصاب المحيطة بالقلب، وقد يكون السبب هو توتر عضلي أو وضعية الجسم غير الصحيحة.
- مشكلات في الجهاز الهضمي: يمكن أن تكون بعض مشكلات المعدة مثل الحموضة أو الغازات تسبب شعور وهمي في منطقة القلب.
- اضطرابات القلب: رغم أن الفحوصات أثبتت سلامة القلب، يجب دائمًا يكون هناك اهتمام عند وجود أعراض جديدة.
بعد الفحوصات السابقة، إذا كانت الوخزات تتكرر بشكل ملحوظ، يُفضل مرة أخرى استشارة طبيب مختص لتحديد طبيعة هذه الوخزات. من الممكن أن يقترح الطبيب إجراء فحوصات إضافية مثل الرنين المغناطيسي أو فحوصات أخرى لتقييم حالة عضلة القلب عن قرب، أو حتى إجراء تحليل نفسي إذا اشتبه في أن الأمر متعلق بالتوتر النفسي.
في النهاية، من الضروري عدم تجاهل هذه الأعراض، والتواصل مع طبيب مختص يمكنه تقديم النصائح والعلاج المناسب لحالتك. تأكد من مشاركتك في أي تغييرات في الأعراض أو ظهور علامات جديدة، فهذا سيساعد في الوصول إلى الحل الأسرع والأكثر فعالية.