السؤال:
مساء الخير دكتور، عندي مشكلة كبيرة وهي إن مجرد التفكير في الصراصير بيخليني مش مرتاحة جداً، لدرجة إني أحياناً بحس إن الموضوع ممكن يخليني أبكي من الرعب. عندك أي حلول أو نصائح تقدر تفيدني في الحالة دي؟
الإجابة:
من الواضح أن ما تشعرين به هو حالة من القلق المرتبطة بالخوف من الصراصير، وهذا الشعور ليس غريباً. تتداخل مشاعر القلق والخوف مع التصورات العقلية التي قد تنتج عن تجارب سابقة أو حتى من خلال المشاهدة أو السمع، مما يؤدي إلى نوع من الاضطراب النفسي.
هناك عدة خطوات يمكن اتخاذها للتعامل مع هذه الحالة:
-
الفهم والإدراك: حاولي أن تتفهمي السبب وراء هذا الخوف. هل لديك تجربة سلبية سابقة مع الصراصير؟ فهم الرابط بين مشاعرك وذكرياتك قد يساعد في تقليص حدة تلك المشاعر.
-
التقنيات السلوكية: يُعتبر التعرض التدريجي آلية فعّالة للتغلب على المخاوف. ابدئي بالتعرض للأفكار عن الصراصير قليلاً قليلاً، ربما عن طريق مشاهدة صور أو مقاطع فيديو، مع التركيز على التنفس العميق والاسترخاء.
-
التواصل مع المختصين: إذا كان الخوف يؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية، قد يكون من المفيد استشارة طبيب نفسي أو معالج نفسي مختص. لديهم استراتيجيات وتقنيات لتخفيف القلق المرتبط بالمخاوف المحددة.
-
التقنيات الاسترخائية: جربي ممارسة اليوغا أو التأمل، حيث يمكن أن تساعدك هذه الأنشطة في تقليل مستوى التوتر والقلق.
- الدعم الاجتماعي: التحدث مع الأصدقاء أو أفراد العائلة عن مشاعرك قد يخفف من حدة القلق. الدعم العاطفي من المحيطين بك يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير.
تذكري دائماً أن هذه المشاعر طبيعية، ومع بعض الوقت والجهد، يمكنك تجاوزها.