أهلاً دكتور، عندي موضوع يشغل بالي وأحب استشيركم فيه. أخويا كان مرتبط ببنت أنا بحبها جداً، وهي كانت فعلاً إنسانة محترمة ولطيفة. كنت ألاحظ إنها كانت تهتم بحالة بابا لما كان في المستشفى، وتسأل عنه باستمرار. وفي يوم، بعد ما أخويا كان طلع من المستشفى، كانوا خارجين مع بعض، وكان بيتحدث معها عن شراء شيء مهم، لكنها ردت عليه بذكاء وقالت له إنه يساعد عائلته بدل من الإنفاق على أشياء تافهة. في لحظات الخلافات بين أخويا وهذه البنت، كانت دائماً تساندني وتطلب منه ألا يزعلها، لكن في النهاية، هما انفصلوا لأنه مش ناوي يتزوج في الوقت الحالي وهي كانت تريد الاستقرار. مع العلم أنه لسا عنده سنتين في المعهد وهي في الكلية، يعني هتنتهي قبله بسنتين. هو كمان قال إنه مش معجب بمظهرها بسبب نظارتها ولون بشرتها. دلوقتي، محتارة هل أنزل في محاولة لإصلاح العلاقة بينهم، أو هل أترك الأمور كما هي لأنها ممكن تكون الأفضل لها؟
—
رداً على سؤالك، لا بد من تفهم التفاصيل الدقيقة للوضع الحالي بينكما. العلاقات العاطفية تتطلب علاقة متبادلة من الاحترام والدعم المتبادل، ويبدو أن هناك تفاوتاً في رؤى المستقبل بين الطرفين.
من المهم أن ندرك أن التوافق في العلاقات ليس فقط متعلقاً بالمظهر الخارجي، بل مرتبط بالانتماء العاطفي والاهتمام المتبادل. إذا كانت الفتاة تقدم الدعم في الأوقات الصعبة، فهذا يعني أنها قد تكون شريكة مناسبة.
لكن، إذا كان أخوك غير مستعد للخطبة ويشعر بالاكتفاء في دراسته واحتياجاته الشخصية، فقد يكون من الحكمة أن تترك الأمور تسير بشكلها الطبيعي. من الأفضل تشجيعه على التفكير في مشاعره الحقيقية تجاه الفتاة بدلاً من التدخل بشكل مباشر في العلاقة.
بصفة عامة، الحديث المفتوح بين الطرفين سيكون له تأثير إيجابي، وإذا كانت هناك فرصة لتجديد العلاقة، يُفضل أن يتم ذلك بشكل ودي وباحترام مشاعر كل الأطراف.