السؤال:
أنا متزوجة وحمدلله زوجي بجواري. قبل زواجي كنت مرتبطة بشخص آخر، والذي يعاني الآن من مرض شديد وقد تم إدخاله المستشفى في حالة حرجة. هو طلب أن يراني، بينما والدته تتوسل إلي أن أزوره. أنا محتارة جداً وأشعر بالتردد، ولا أعرف ماذا أفعل. هل من الأفضل أن أذهب للزيارة أم لا؟
الإجابة:
إن مسألة الزيارة في مثل هذه الحالة تستدعي الكثير من التفكير والتأمل، فالصحة النفسية والعاطفية للزوج وللمريض وللأسرة جميعها تعتبر جوانب هامة تحتاج إلى مراعاة.
عند التفكير في زيارة هذا الشخص، يجب أن تأخذي في الاعتبار أهمية وضعك الحالي وعلاقتك بزوجك. التواصل الجيد مع زوجك حول مشاعرك وكيفية تأثير هذه الزيارة عليك يمكن أن يكون خطوة إيجابية. إذا كان زوجك داعمًا، قد يساعدك ذلك في اتخاذ القرار الصحيح.
هذه الزيارة قد تكون لها تأثيرات معقدة. بالنسبة للشخص المريض، رؤيتك قد تكون لها قيمة عاطفية كبيرة، ولكن يجب أن تقيمي ما إذا كانت هذه الزيارة ستؤثر سلباً على عواطفك أو على علاقتك مع زوجك.
إذا قررت أن تزوريه، تأكدي من وضع الحدود المناسبة، مثل أن تكون هذه الزيارة قصيرة ومرتبة مسبقًا، كذلك يمكن أن تتحدثي مع زوجك لتحديد شعورك وموقفكم المشترك.
في نهاية المطاف، القرار بيدك، ويجب أن يكون مبنياً على ما تشعري به وما هو أفضل لجميع الأطراف المعنية.