السؤال:
سلام دكتور، أنا حاسس بألم شديد في حنجرتي وحاسس إن فيه التهاب فيها. إيه يا ترى الأسباب المحتملة للحالة دي، وإزاي أقدر أتعامل معها؟ هل يُفضل إني أروح للدكتور ولا ممكن أسألك شوية نصائح مبدئية؟
الجواب:
أهلاً وسهلاً بك. من الواضح أنك تعاني من التهاب في الحلق، وهو أحد الأعراض الشائعة التي قد تشير إلى وجود أسباب عدة مثل العدوى الفيروسية أو البكتيرية، أو حتى حساسية. لا يمكنني أن أُقدم تشخيصاً دقيقاً لك دون الفحص السريري، لذلك يُنصح بشدة مراجعة طبيب مختص في الأنف والأذن والحنجرة، وذلك للقيام بالفحص اللازم للحنجرة واللوزتين وتأكيد التشخيص، ومن ثم تحديد العلاج المناسب.
بالنسبة للعلاج، يمكنك اتباع بعض الإجراءات البسيطة في منزلك حتى تتمكن من زيارة الطبيب. يُنصح بشرب المشروبات الساخنة، خصوصاً تلك التي تحتوي على أعشاب مهدئة مثل البابونج والينسون. الراحة الكافية وتناول الأغذية الصحية وشرب كميات كبيرة من السوائل هي أيضاً خطوات مهمة للتخفيف من الضغط على حنجرتك.
بالإضافة إلى ذلك، يمكنك الغرغرة بالماء الدافئ والملح للمساعدة في تقليل الإحتقان والتخفيف من الألم. عادةً ما تختفي الأعراض بشكل تلقائي، وقد تستفيد من بعض الأعشاب الساخنة أو أقراص الاستحلاب، لكن يجب الانتباه إلى أن أقراص الاستحلاب قد لا تناسب الأطفال الصغار، ولذلك يُفضل تجنب استخدامها في هذه الحالة.
إذا كنت تعاني من جفاف في الحلق، يمكن أن تساعد مرطبات الهواء أو استنشاق البخار الساخن في تخفيف الأعراض. يُمكنك أيضاً استخدام مسكنات مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين لتخفيف الألم.
إذا كنت تعاني من انسداد في الأنف، يفضل استخدام بخاخات الأنف لمدة لا تتجاوز يومين إلى ثلاثة، لأن الاستخدام الطويل قد يؤدي إلى الاعتماد عليها وزيادة المشاكل التنفسية.
للإثراء المعلوماتي، يمكنك قراءة مقالات إضافية حول التهاب الحلق وكيفية العلاج الطبيعي للبرد للحصول على أفكار أكثر حول حالتك.
نتمنى لك الشفاء العاجل.